البروفيسور عبد اللطيف حيدر – رئيس جامعة الرشيد الذكية – رائد أكاديمي وقائد تربوي، كرّس حياته لتطوير التعليم الجامعي والارتقاء بجودته
ريادة أكاديمية
البروفيسور عبد اللطيف حيدر
رئيس جامعة الرشيد الذكية
رائد أكاديمي وقائد تربوي، كرّس حياته لتطوير التعليم الجامعي والارتقاء بجودته، سطر مسيرة ملهمة تجمع بين الريادة العلمية والرؤية القيادية.
في رحلة علمية بدأت من قلب الولايات المتحدة، وتحديدًا في جامعة أوكلاهوما – نورمان، سطّر البروفيسور عبد اللطيف حيدر أولى خطواته نحو الريادة، حيث نال درجة الدكتوراه في تعليم الكيمياء في ديسمبر 1988. هناك، تفتحت آفاقه العلمية، وتبلورت رؤيته التربوية التي آمن من خلالها أن التعليم هو السبيل الأسمى
لبناء المجتمعات وتقدّمها.
عاد إلى وطنه مسلحًا بالعلم، ليبدأ مرحلة جديدة من البذل والعطاء، واضعًا الجودة والابتكار على رأس أولوياته. وفي مايو 2012، تقلّد منصب مؤسس ورئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي، واستمر فيه حتى نوفمبر 2014، واضعًا اللبنة الأولى في مشروع إصلاح التعليم الجامعي عبر تطوير معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي.
وفي إطار خدمته للوطن، شغل منصب وزير التربية والتعليم بالجمهورية اليمنية، حيث حمل على عاتقه مسؤولية تجويد التعليم العام، مؤمنًا أن الإنسان هو نواة التنمية، وأن تطوير التعليم هو استثمار في
مستقبل الأمة.
امتدت خبراته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث عمل مستشارًا لمجلس أبو ظبي للتعليم، وكان له دور فاعل في تطوير المعلمين وبناء القدرات التربوية. كما شارك ضمن الهيئة الاستشارية لمكتب التربية العربي لدول الخليج في الرياض، مساهمًا في بلورة السياسات التعليمية على مستوى المنطقة.
وعلى الصعيد الأكاديمي، عُرف البروفيسور حيدر كأحد أبرز العلماء في مجال تعليم العلوم والتربية، وقد أثرت أبحاثه في فهم موضوعات جوهرية مثل الحسابات الكيميائية، وطبيعة المادة، والعلاقة بين العلم والثقافة العربية. نُشرت أبحاثه في
مجلات عالمية مرموقة مثل Journal of Research in Science Teaching وInternational Journal of Science Education، إلى جانب العديد من الدراسات في المجلات العربية المتخصصة.
ولم يقتصر عطاؤه على الأوساط العالمية، بل قدم للمجتمع العربي ثروة معرفية من المؤلفات والكتب باللغة العربية، كانت بمثابة جسر بين المعايير البحثية الدولية واحتياجات التعليم العربي، مما أكسب أعماله قيمة علمية وإنسانية فريدة.
واليوم، يتولى رئاسة جامعة الرشيد الذكية، حاملاً إرثًا علميًا وتجربة عالمية، يقود بها الجامعة نحو مستقبل مشرق.
برؤيته الثاقبة وخبرته العميقة، يصنع نخبة من قادة الغد، ويغرس في طلابه قيم التميز، والابتكار، والانتماء.
مع البروفيسور عبد اللطيف حيدر، في جامعة الرشيد الذكية … لا نحلم بالمستقبل فحسب، بل نصنعه بإرادتنا وإبداعنا.
