ثمانية مشاريع تخرج ريادية لطلبة الجرافيكس والملتميديا في جامعة الرشيد الذكي تحوّل الفن إلى رسالة والمحتوى إلى أداة للتغيير المجتمعي
في مشهد يفيض بالإبداع وتحليق فكري يجمع بين التقنية والرسالة، واصلت جامعة الرشيد الذكية فتح نوافذ التميز لطلبتها، حيث احتضنت كلية الهندسة والتكنولوجيا – قسم الجرافيكس والملتميديا وعلى مدى يومي الأحد والإثنين الموافق 11 – 12 مايو 2025م، مناقشة ثمانية مشاريع تخرج ريادية، جسّدت مزيجًا فريدًا من الابتكار الرقمي والبعد الإنساني، وعبّرت عن وعي عميق بأهمية التصميم كأداة للتأثير والتغيير.
انطلقت جلسات النقاش وسط أجواء احتفالية تعبق بالفخر، بحضور أكاديمي رفيع يتقدمهم عميد الكلية أ.م.د. عبدالملك مؤمن، إلى جانب لجنة التحكيم المكونة من: الدكتور منير الحميري (مناقش داخلي)، الدكتور جاود الحمادي (مناقش خارجي)، الأستاذ ياسر الخطيب (مناقش داخلي)، وبرفقة مشرفي المشاريع: المهندس ماجد الصلوي، الأستاذ ناصر بابريك، الأستاذة أبرار القاضي، الأستاذة نوران السياني، والأستاذ ياسر الخطيب.
وجاءت المشاريع التي نوقشت كالتالي:
• “رسوم متحركة توعوية بتقنية 2D”
إعداد: أبرار النعماني، منار الحلالي
وقدمتا من خلاله رسالة بصرية تثقيفية بأسلوب فني راقٍ يخاطب الوعي المجتمعي.
• “أصل العنب – حملة إعلانات تجارية”
إعداد: إيمان البابلي
مشروع دعائي يعكس قدرة الطالبة على بناء هوية بصرية احترافية لمنتج محلي بلمسة إبداعية.
• “مشروع بني”
إعداد: محمد السياغي، جعفر العيدروس، مريم عامر، عبدالكريم الجودة
مشروع متكامل يعكس مهارات جماعية في التصميم الجرافيكي والتواصل البصري.
• “آثار المخدرات – فيلم توعوي”
إعداد: أحمد سابحة، هيثم الشريف، مجد الدين السلفي، إيلاف البناء، آية عثمان
فيلم قصير بطرح جريء يلامس قضايا الشباب ويُجسد التصميم كوسيلة توعية وإنقاذ.
• “شركة تجميل”
إعداد: نهلاء السعيدي، نجلاء السعيدي
مشروع يبرز الهوية البصرية لشركة خيالية بلمسة فنية أنثوية احترافية.
• “لعبة في الفضاء”
إعداد: آمنة الحرازي، آية الجبلي
عمل تفاعلي إبداعي يستعرض قدرات التصميم للألعاب الرقمية برسومات جذابة وسيناريو مشوق.
• “بالقطارة”
إعداد: أمل الصنوي، وفاء الدبعي
مشروع يستعرض المحتوى المرئي بأسلوب ساخر وناقد لقضايا يومية في قالب فني مبتكر.
• “الإبداع المهمش”
إعداد: بسمة الجابري، إيناس درهم
عمل بصري إنساني يسلط الضوء على المواهب المنسية، ويوجه رسالة سامية بأدوات الفن.
لقد كانت هذه المشاريع أكثر من مجرد متطلبات تخرج، بل روافد فكرية تعبّر عن وعي الطلبة بدورهم كصنّاع محتوى ورسائل هادفة تجمع بين الفن والرسالة والتقنية.
وفي ختام هذه التظاهرة الفنية والمعرفية، أكدت جامعة الرشيد الذكية مجددًا التزامها برعاية العقول المبدعة وتمكينها، لتكون مشاريع التخرج فيها بداية رحلة وليس نهايتها، وتُبعث من خلالها رسالة واضحة:
أن الفن رسالة، وأن الإبداع مسؤولية، وأن المستقبل يُصنع هنا … في جامعة الرشيد الذكية، حيث تُولد الأفكار وتُصاغ الأحلام.














