loader image

Ar-Rasheed Smart University

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

نفذت جامعة الرشيد الذكية بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي اليوم الأربعاء 08 ربيع الأول 1446هـ الموافق 11 سبتمبر 2024م فعالية خطابية وفنية احتفاءً بذكرى مولد الرسول الكريم.

وأثناء افتتاح الفعالية أكد رئيس الجامعة أ.د. عبداللطيف حيدر أنه تحل علينا في هذه الأيام المباركة ذكرى مولد رسولنا العظيم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (صلوات الله وسلامه عليه، الذكرى العزيزة على نفوسنا، التي تتصل بنبي الرحمة بما تحمل هذه الكلمة بين ثناياها من دلالات ورموز نحن أحوج ما نكون إليها لتجدد في أنفسنا من الأشواق لرسولنا العظيم وتوكد حس التأسي بسيرته العطرة، وتزودنا بأمال كبيرة ببناء غد مشرق لأمة الإسلام.

كما أكد رئيس الجامعة في كلمته إن احتفالنا بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين ليس احتفالا بإحدى الشخصيات العادية، ممن يتوقف التاريخ عند أدوارهم قليلاًأو كثيرًا، ثم ما يلبث أن ينساهم. بل هو احتفال من نوع آخر، إنه احتمال بالنبوة والوحي الإلهي وسفارة السماء إلى الأرض، والكمال الإنساني في أرفع درجاته وأعلى منازله، والعظمة في أرقى مظاهرها وتجلياتها. إنه أحتفال بالتشبه بأخلاق الأنبياء قدر ما تطيقه الطبيعة البشرية، الذين عصمهم الله من الانحراف، وحزس سلوكهم من ضلالات النفس وغوايات الشياطين، وفطر ظاهرهم وباطنهم على الحق والخير والرحمة، وقد بلغ رسولنا الكريم في هذه المعارج المتعالية مقاماً رفيعًا. ما يؤكد ذلك ما زخرت به مصنٌفاتُ الأخلاق والشمائل المحمدية من أوصاف لا يُمكن أن تجتمع لإنسان إلا إذا كان من هؤلاء الذين هياهم الله لهذه الأوصاف، وأعدهم للتحلي بحُلاها.

وأوضح رئيس الجامعة بأن رسولنا عليه أفضل الصلاة والتسليم كان نفى السر والعلن، طهور الظاهر والباطن، صادق أمين محب للخير . لا يوجد بين حياته الخاصة وحياته العامة حجاب؛ فسيرته في نفسه وفي بيته كسيرته بين الناس ودعوته التي عرض على الناس أصولها كان أول الناس احتكاماً إليها. فما عرفت عنه ريبة، ولا تناقض بين سلوكه الخاص والعام. إن الرسالة التي نادى بها هي الرسالة التي عاش في ضوءها، وهي التي ضبطت أحواله كلها؛ سواء ما اطلع عليه الناس أو ما خفي عن أعينهم. ومثل ذلك لا يطيقه الأدعياء من أصحاب الشهوات ومن ذوي والأخلاق الملتوية.

ودعا في كلمته ما أحوجنا اليوم ان نعيش تلك المبادئ السامية التي نادى بها رسولنا الكريم وان ندعو لوحدة الصف والتأخي والتعايش على خير وسلام، تنبذ الظلم والقهر والفرقة وتقترب من مبادئ الخير والحق والعدل والسلام والوئام، مشيراً انتهازه هذه المناسبة العظيمة التي كانت مولداً للنور والهدى وأضاءت للبشرية سبل الحياة الكريمة بما أرست من مبادئ وقيم، لتوجه الى المولى عز وجل أن يعيدها علينا وعلى الأمه الإسلاميه بموفور الصحه والعافيه وعلى بلدنا العزيز بالخير واليمن والبركات.

ومن وجهته، أكد مدير عام مؤسسات التعليم العالي الأهلية بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي أ. فؤاد الحداء على أهمية الاقتداء بنهج الرسول عليه افضل الصلاة وأتم التسليم، وتعزيز قيم التسامح والتراحم والتكافل في أوساط المجتمع، وتجديد الولاء لله ورسوله واحياء سيرته العطرة في نفوسنا، مستعرضاً دلالات ومعاني الاحتفاء بذكرى المولد النبوي وما تحتله من مكانة في نفوس اليمنيين.

ومن جانبه، رحب ملتقى الطالب الجامعي في كلمته بجميع الحاضرين بالفعالية التي نعبر من خلالها عن حبنا وولاءنا وعشقنا وانتماءنا للرسول وخاتك النبيين محمد صلى الله وعليه وسلم، مؤكداً أن سيرة رسولنا الأعظم فيها من الكمالات العقلية والمعنوية والروحية والنفسية وعلى كل صعيد ما بلغ به وفيه القمة.

وأكد الملتقى في كلمته بأنه عندما يوصف هذا النبي العظيم من الله سبحانه وتعالى بأنه لعلى خلق عظيم، عندما يتحدث عن رحمته، عن لينه، عن أخلاقه، عن تواضعه عن عاطفته، عن إنسانيته، وعن كل كمالاته هذا الأمر يعترف به الجميع الصدق، أداء الأمانة، الوفاء بالعهود والمواثيق والمعاهدات، ولذلك نجد أن أخصامه وأعداءه لم يجدوا فيه منقصة واحدة في شخصيته، ولا ثغرة واحدة ولا عيباً واحداً، ليتسللوا من خلاله، مشيراً أنه وحتى اليوم، يشهد لهذه الشخصية العظيمة ولا أعتقد أنه يوجد شخصية توفر لها هذا المستوى من الإجماع ومن المديح ومن التقييم والتبجيل والتعظيم.

تخللت الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس الأمناء أ. عبدالله محمد الوزير، وعميد كلية المال والأعمال أ.د. سيف سلام الحكيمي، وعميد شؤون الطلبة أ.د. عبدالخالق هادي طواف، وعميد كلية الهندسة والتكنولوجيا أ.م.د. عبدالملك إبراهيم مؤمن، وأمين عام الجامعة أ. خالد علي الخضر، ونائب مسؤول الجامعات الخاصة مامؤن الحجري، والمسؤول الثقافي بالاداره العامة لملتقى الطالب الجامعي أبو نصر الوضاف، وامين عام ملتقى الطالب الجامعي د. عبدالباسط الشائعي، واعضاء الامانة العامة لملتقى الطالب الجامعي، وعدداً من الكوادر الأكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة من كافة التخصصات قصائد شعرية متنوعة والاستماع الى أناشيد قدمتها فرقة الدفوف والإنشاد.


Scroll to Top