في خطوة تعليمية نوعية، بدأ مركز اللغات والمهارات Ar-Rasheed RLSC بجامعة الرشيد الذكية اليوم، السبت 08 رمضان 1446هـ (08 مارس 2025م)، برنامج دروس التقوية المجانية لطلبة الصف الثالث الثانوي (علمي) في مادة الأحياء، وذلك في إطار حرص الجامعة على دعم الطلبة وتوفير بيئة تعليمية محفزة تعزز من فرص نجاحهم في اختبارات الثانوية العامة.
ويتولى الأستاذ أمين الغيلي من ثانوية جمال عبدالناصر للمتفوقين تقديم دروس التقوية في مادة الأحياء، وذلك عقب اختتام دروس مادة الرياضيات التي قدّمها الأستاذ علي الذاري من ثانوية الكويت النموذجية. ويأتي ذلك ضمن برنامج دروس التقوية الذي يشمل اللغة العربية، الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، واللغة الإنجليزية، بمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين من ثانوية جمال عبدالناصر للمتفوقين، مدارس الرشيد الحديثة، وثانوية الكويت النموذجية.
ويهدف البرنامج إلى رفع كفاءة الطلبة في المواد الأساسية عبر أساليب تعليمية تفاعلية تُسهم في تعزيز فهمهم للمفاهيم العلمية، مما يساعدهم على الاستعداد الأمثل لاجتياز اختبارات الثانوية العامة بتميز.
وأكد عميد مركز الرشيد للغات والمهارات، أ.م.د. عبدالحميد الشجاع أن هذه المبادرة تأتي في إطار المساهمات المجتمعية التي تقدمها الجامعة لدعم الطلبة وتعزيز مستواهم التعليمي، موضحاً أن المركز حرص على استقطاب نخبة من الكوادر التعليمية المؤهلة لضمان تحقيق أقصى فائدة ممكنة.
وأشار إلى أن هذا البرنامج لا يقتصر على تقديم المعلومة فحسب، بل يهدف أيضاً إلى تنمية مهارات التفكير العلمي والتفاعل الإيجابي لدى الطلبة، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الدروس في تمكينهم علمياً، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتحفيزهم على تحقيق أعلى المستويات في اختباراتهم النهائية.
وأعرب الطلبة المشاركون في اليوم الأول من دروس التقوية بمادة الأحياء عن امتنانهم لهذه الفرصة التعليمية القيّمة، مشيدين بأسلوب التدريس التفاعلي والمبسط الذي قدّمه الأستاذ أمين الغيلي، والذي ساعدهم بشكل ملحوظ على فهم واستيعاب مفاهيم مادة الأحياء بسهولة وثقة أكبر. كما أكدوا أن هذه الدروس أسهمت في تعزيز تحضيرهم للاختبارات النهائية، معبرين عن تطلعهم للاستفادة من بقية الدروس ضمن البرنامج، والاستمرار في تلقي الدعم العلمي من نخبة الأساتذة المشاركين.
وتجسد هذه المبادرة التزام جامعة الرشيد الذكية برسالتها التعليمية والتنمـوية، حيث تؤمن بأن التعليم مسؤولية مجتمعية مشتركة تتطلب تكاتف الجهود بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمع لضمان دعم الأجيال القادمة. كما تؤكد الجامعة من خلال هذا البرنامج حرصها على تهيئة بيئة تعليمية محفزة تُمكّن الطلبة من التفوق العلمي وتعزيز مهاراتهم العلمية والعملية، بما يسهم في إعداد جيل مبدع قادر على مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في تنمية المجتمع.



