loader image

Ar-Rasheed Smart University

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

جامعة الرشيد الذكية تنفذ سباق معرفة الأعمال بكلية المال والأعمال لتعزيز الإبداع، وترسيخ روح التحدي، وصناعة قادة المستقبل

في زمنٍ تتسارع فيه وتيرة المعرفة وتتعاظم فيه التحديات، تظل الجامعات منارات إشعاع، تغرس في طلبتها بذور الريادة وتصنع من بينهم قادة المستقبل. ومن قلب هذا الإيمان العميق برسالة التعليم، جاءت جامعة الرشيد الذكية لتؤكد مجددًا أنها ليست مجرد صرح أكاديمي، بل بيئة حاضنة للإبداع وصناعة الفارق.

وفي هذا السياق، شهدت أروقة كلية المال والأعمال لوحة ملهمة من التحدي والتنافس، حيث نظمت الكلية بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي فعالية سباق معرفة الأعمال لطلبة المستوى الثالث في تخصص إدارة الأعمال. كان السباق مساحةً مفتوحة لتوليد الأفكار، وصقل المهارات، وتعزيز الثقة بالنفس، حيث امتزجت فيه الحماسة بروح الجماعة، واجتمع فيه الطموح الفردي مع العمل التعاوني في أجواء مفعمة بالشغف والإصرار على التميز.

وأقيمت الفعالية في حضور رفيع تمثل في نائب رئيس مجلس الأمناء الأستاذ عبدالله محمد الوزير، وعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور سيف سلام الحكيمي، وعميد كلية المال والأعمال الأستاذ الدكتور عبدالخالق طواف، ورئيس قسم إدارة الأعمال الدكتور جمال الدعيس، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى منسقة السباق الأستاذة غيداء حميد، وحشد من طلبة الكلية. وقد رحبت الأستاذة سالي طاهر بالحضور مؤكدة أن الهدف من السباق هو ربط الجانب النظري بالتطبيق العملي، وتنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات والعمل بروح الفريق.

توزعت محاور السباق على ثلاثة مجالات رئيسية: إدارة التمويل (FM)، إدارة سلاسل الإمداد (SCM)، وإدارة الموارد البشرية الدولية (IHRM)، فيما تنوعت الجولات بين ⚡ Quick Fire (أسئلة سريعة)، 🤝 Team Challenge (تحديات جماعية)، و 🎁 Bonus Round (جولة مفاجآت).

وفي كلمته الافتتاحية، أكد عميد الكلية الأستاذ الدكتور عبدالخالق طواف أن هذا السباق ليس مجرد نشاط أكاديمي، بل هو تجربة تعليمية محفزة تصنع الفارق، قائلاً: “هدفنا أن نُعدّ طلبة قادرين على مواجهة التحديات بسلاح المعرفة والمهارة، وأن نغرس فيهم ثقافة العمل الجماعي وروح التنافس الشريف. إننا نؤمن بأن الاستثمار الأجمل والأبقى هو الاستثمار في العقول الشابة القادرة على تحويل الأفكار إلى مشاريع ناجحة تُسهم في بناء المستقبل”.

كما أشاد سعادته بجهود لجنة التحكيم وطاقم التنسيق الذين كان لهم دور بارز في إخراج هذه الفعالية بالصورة المتميزة، مؤكداً أن نجاح المبادرات النوعية هو ثمرة عمل جماعي وإصرار مؤسسي على أن تكون جامعة الرشيد الذكية منبرًا للابتكار والريادة.

بدوره، عبّر نائب رئيس مجلس الأمناء الأستاذ عبدالله محمد الوزير عن فخره واعتزازه قائلاً: “إن جامعة الرشيد الذكية لا تكتفي بأن تكون منارة للمعرفة النظرية، بل تسعى لتكون مصنعًا لقادة المستقبل القادرين على المنافسة وصناعة الأثر. هذه الفعالية هي انعكاس حيّ لإيماننا بقدرة الشباب على الابتكار، وتحويل التحديات الاقتصادية والإدارية إلى فرص وحلول إبداعية تليق بطموحاتهم”.

وأضاف مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تمثل حجر الأساس لبناء جيل واعٍ، مسلح بالعلم وروح الريادة، موجّهًا شكره لقيادة الكلية وطاقمها الأكاديمي على جهودهم النوعية في ترسيخ هذا النهج.

واختُتمت الفعالية بتكريم الفرق المتنافسة 🏅 من قِبل سعادة عميد شؤون الطلبة، تلاها تكريم لجنة التحكيم التي ضمّت نخبة من أعضاء هيئة التدريس: الدكتور طه أحمد المحبشي، والدكتور عرفات منصور، والدكتور صلاح سند، والأستاذة سالي طاهر، تقديرًا لدورهم البارز في إنجاح هذه التجربة المميزة.

لقد جسّد السباق في ختامه روح التفوق والإبداع التي تميز طلبة جامعة الرشيد الذكية، مؤكداً رسالتها الدائمة: أن تكون منبرًا للمعرفة التطبيقية، وحاضنة للابتكار، ومصنعًا لقادة المستقبل الذين يحملون على عاتقهم طموح وطن وأمل جيل.

Scroll to Top