جامعة الرشيد الذكية تحتفي بمشاريع تخرج طلبتها في الطب المخبري ضمن بيئة أكاديمية ملهمة
أخبار الجامعةجامعة الرشيد الذكية تحتفي بمشاريع تخرج طلبتها في الطب المخبري ضمن بيئة أكاديمية ملهمة في زمنٍ لم يعد فيه التميّز خيارًا، بل ضرورة لمواكبة التغيرات المتسارعة في العالم الطبي، تواصل جامعة الرشيد الذكية تقديم نموذجها الفريد في التعليم الجامعي، حيث تلتقي المعرفة بالتطبيق، ويُترجم الشغف إلى أبحاث تخاطب التحديات الصحية وتستشرف حلولًا مستدامة. وفي مشهد أكاديمي نابض بالحيوية، شهد الحرم الجامعي صباح اليوم الأحد الموافق 18 مايو 2025م جلسات مناقشة ثلاثة بحوث تخرج قدّمها طلبة قسم الطب المخبري بكلية الطب والعلوم الصحية، ضمن متطلبات نيل درجة البكالوريوس للعام الجامعي 1446هـ (2024–2025م). وقد أُقيمت المناقشات في القاعة الكبرى وسط حضور رسمي وأكاديمي مميز، تقدمه رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبداللطيف حيدر، وعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور سيف سلام الحكيمي، وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية الأستاذة الدكتورة إكرام الإرياني، ورئيس قسم الطب المخبري الدكتورة فيروز عطروش، إلى جانب أمين عام الجامعة الأستاذ خالد علي الخضر، وجمع من أعضاء هيئة التدريس والطلبة. وفي تصريح له خلال الجلسات، عبّر رئيس الجامعة عن فخره واعتزازه بالمستوى العلمي والبحثي الذي وصلت إليه الجامعة، مؤكدًا أن “هذه البحوث ليست فقط متطلبات تخرّج، بل هي خطوات أولى نحو الريادة البحثية والمهنية، ومؤشر حقيقي على جاهزية الطلبة لدخول مضمار العمل الصحي بثقة وكفاءة.” ومن جهتها، عبّرت الأستاذة الدكتورة إكرام الإرياني، عميدة كلية الطب والعلوم الصحية، عن بالغ فخرها بتخرج أول دفعة من طلبة برنامج الطب المخبري، واصفةً هذه اللحظة بأنها “ثمار غرس سنوات من الجد والاجتهاد والطموح”. وأضافت: “نودّع اليوم كوكبة واعدة من أبنائنا وبناتنا، نحمل لهم في قلوبنا كل الأمل والثقة، فهم سفراء هذه الكلية في ميادين الطب المخبري، وحملة راية التميز في مستقبل الرعاية الصحية والتشخيص الدقيق”. كما تمنّت لجميع الطلبة مسيرة حافلة بالنجاح والتأثير، مؤكدة أن الجامعة ستبقى دومًا حاضنة لطموحاتهم، وداعمة لإنجازاتهم في كل المراحل. وقد افتتحت جلسات المناقشة بمشروع المجموعة الأولى التي ضمّت الطالبات: مريم أمين البابلي، وفاء عايض الجرادي، آيات عبد الخالق الذيباني، ورُهَاب علي قائد الحيدري، بعنوان: “العلاقة بين عدوى الملوية البوابية (Helicobacter pylori) والجنس والعمر لدى المرضى المترددين على المختبرات المركزية للصحة العامة في مدينة صنعاء”. أما المجموعة الثانية فقدمت مشروعًا بحثيًا مشتركًا بين الطلبة: ألبتول إبراهيم المطري، بسمة وليد جحاف، ثريا هاني، وخليل عباس، بعنوان: “الارتباط بين ثلاثة مؤشرات التهابية جديدة لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم في المجتمع اليمني.” واختُتمت المناقشات ببحث المجموعة الثالثة المكوّنة من الطلبة: إلهام يحيى، ندى أنعم، رحمة فهد، رغد الشماحي، وأمجد الأصبحي، تحت عنوان: “اختبارات وظائف الكلى لدى مرضى الثلاسيميا الكبرى في مدينة صنعاء”. وقد تولت مناقشة هذه الأبحاث لجان علمية متخصصة ضمّت نخبة من الأساتذة والخبراء، أبرزهم: الأستاذ الدكتور أحمد الجوفي، الدكتورة بشرى العبسي، الدكتور غمدان الطاهش، بالإضافة إلى عميدة الكلية ورئيسة القسم. وفي ختام الفعالية، نوّهت لجان المناقشة إلى جودة البحوث المقدمة، معتبرةً أنها تعكس نضجًا علميًا وقدرة تحليلية عالية لدى الطلبة، وتؤسس لثقافة بحثية تُسهم في تطوير القطاع الصحي في اليمن. وتؤكد جامعة الرشيد الذكية عبر هذا الإنجاز التزامها الراسخ برعاية البحث العلمي، وتعزيز روح الابتكار لدى طلبتها، إعدادًا لجيل ينهض بالواقع، ويقود التغيير العلمي والمهني بثقة واقتدار.
جامعة الرشيد الذكية تحتفي بمشاريع تخرج طلبتها في الطب المخبري ضمن بيئة أكاديمية ملهمة قراءة المزيد