جامعة الرشيد الذكية ومدارس الرشيد الحديثة يفتتحان معرض أنشطة الطلبة ضمن الحفل الختامي لبرنامج الإرشاد الأكاديمي والمهني

في أجواء مشحونة بالطاقة والإيجابية، وضمن فعاليات الحفل الختامي لبرنامج الإرشاد الأكاديمي والمهني، افتتحت جامعة الرشيد الذكية – مركز اللغات والمهارات، وبالشراكة مع مدارس الرشيد الحديثة – اليمن – إدارة الأنشطة والبرامج النوعية، اليوم الخميس 23 أكتوبر 2025م، معرض الأنشطة الطلابية لطلبة الصفين الثاني والثالث الثانوي، وذلك بعد ستة أيام من التدريب المكثف بمشاركة 102 طالبًا وطالبة.

وقد شهد حفل افتتاح المعرض حضورًا مميزًا لعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية، حيث قام الأستاذ سيف سلام الحكيمي عميد شؤون الطلبة، والأستاذ خالد علي الخضر أمين عام الجامعة، والأستاذ عبدالرحمن البرعي مدير إدارة الإشراف التربوي بمدارس الرشيد الحديثة، والأستاذ قائد الجعفري المسجل العام، والأستاذ أحمد الحوشبي مشرف البرنامج، والأستاذ شكيب الحكيمي مدير حسابات الطلبة، والطالب أمجد الزنداني مسؤول فريق الأنشطة الطلابية، بقص شريط المعرض ثم القيام بجولة تفقدية للاطلاع على مخرجات وإنجازات الطلبة.

وقد استمع الحاضرون إلى شروحات تفصيلية قدمها الطلبة حول مشاريعهم ولوحاتهم الفنية التي تعكس المهن التي تعرفوا عليها واختاروها خلال فترة التدريب، والتي امتدت لستة أيام داخل جامعة الرشيد الذكية. وأعرب الجميع عن إعجابهم الكبير بتنظيم المعرض وجودة محتوياته التي أظهرت مدى وعي الطلبة ومهاراتهم في ربط قدراتهم بفرص العمل الحقيقية.

ومن جهتها، أكدت مشرفة البرنامج الأستاذة عزيزة الشيباني أن المعرض يُعد من أهم مخرجات البرنامج، حيث جسد الطلبة فيه فكرة التوجيه المهني بشكل عملي من خلال عرض مشاريع تعكس تحليلهم لمهاراتهم ونقاط قوتهم وربطها بفرص العمل المتاحة في المجتمع.

وأضافت أن هذا المعرض يشكل خطوة رائدة في نشر ثقافة التوجيه المهني بين الطلبة، إذ ساهم في تعزيز وعيهم بأهمية التخطيط المبكر لمسارهم المهني، ومكنهم من الانتقال من المعرفة النظرية إلى التطبيق العملي الواقعي، مما يعكس فهمهم العميق للمهن وارتباطها بشغفهم الشخصي.

وفي ختام المعرض، عبّر الطلبة المتدربون من مدارس الرشيد الحديثة عن سعادتهم الكبيرة بالتجربة التي اكتسبوها، مؤكدين أن البرنامج عزز ثقتهم بأنفسهم ومهاراتهم، ومهد لهم طريقًا واضحًا نحو مستقبل مهني واعد.

تجسد هذه الفعالية نموذجًا ناجحًا لتكامل الجامعة مع المدرسة في توفير تجارب تعليمية نوعية، تسهم في بناء جيل قادر على صناعة مستقبل مشرق لوطنه.