🤝 Bridging Educational Horizons: Al-Rasheed Smart University and Al-Rasheed Modern Schools Sign a Strategic Agreement to expand Promising Student Opportunities
في زمنٍ يتطلّب شراكات حقيقية تصنع الفارق وتفتح نوافذ الأمل، تلتقي جامعة الرشيد الذكية مع مدارس الرشيد الحديثة في خطوة استراتيجية رائدة، لتؤكد أن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار الأسمى في مستقبل الطلبة. إنها لحظة يتعانق فيها الحلم مع الطموح، حيث تُبنى جسور من الثقة والعلم والمعرفة، تمهّد لطريق يضيء أمام الأجيال دروب التفوق والتميّز، ويمنحهم فرصًا استثنائية لرسم ملامح مستقبلٍ واعد.
وقّعت جامعة الرشيد الذكية اليوم الثلاثاء 09 سبتمبر 2025م اتفاقية استراتيجية مع مدارس الرشيد الحديثة، بهدف تمكين طلبة المدارس من الحصول على فرص تعليمية مميزة في الجامعة، بما يعزز مسارهم الأكاديمي ويفتح أمامهم آفاقًا واعدة لمستقبل مشرق.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيحظى طلبة مدارس الرشيد الحديثة بفرص تعليمية استثنائية تفتح أمامهم أبواب التميز، حيث خُصِّص لهم مقعد بمنحة كاملة بنسبة 100%، إلى جانب مقعد آخر بتخفيض 50%، ومقعد ثالث بتخفيض 40%. كما سيتمتع جميع طلاب مدارس الرشيد الحديثة بتخفيض عام بنسبة 10%، بما يعكس حرص جامعة الرشيد الذكية على تشجيع التفوق وتوسيع دائرة الاستفادة من تعليم نوعي يلبي الطموحات.
وقد جسّد لحظة التوقيع على هذه الاتفاقية كل من الأستاذ الدكتور عبداللطيف حيدر، رئيس جامعة الرشيد الذكية، والأستاذ صلاح الحاج، مدير عام مدارس الرشيد الحديثة، في مشهد يعكس وحدة الرؤية والإصرار على بناء جسور تعاون راسخة، تضع مصلحة الطلبة في صدارة الأولويات، وتمهد لمستقبل أكاديمي أكثر إشراقًا وتميزًا.
وفي هذا السياق، وبحضور الأستاذ فيصل الزبيري رئيس مجلس الأمناء في جامعة الرشيد الذكية، ورئيس مجلس إدارة شركة الرشيد للخدمات التعليمية، وقعت المؤسستان على اتفاقية تُجسّد التقاء الرؤية الواعية بالإرادة الطموحة، وتؤكد أن بناء المستقبل يبدأ من صناعة الفرص الحقيقية للطلبة. لقد كان مشهد التوقيع أكثر من مجرد إجراء رسمي، بل رسالة أمل تؤكد أن التعليم سيظل الجسر الأمتن لعبور الأجيال نحو غدٍ أكثر إشراقًا.
وفي هذا الإطار، عبّر الأستاذ فيصل الزبيري، رئيس مجلس الأمناء في جامعة الرشيد الذكية، ورئيس مجلس إدارة شركة الرشيد للخدمات التعليمية، عن فخره بتوقيع هذه الاتفاقية قائلاً: “إن هذه الخطوة تمثل محطة استراتيجية تعكس رؤية المؤسستين كأحد أبرز المؤسسات الريادية في اليمن، والتي وضعت جودة التعليم في صميم رسالتها.
وأضاف، إننا لا نوقع اتفاقية عابرة، بل نرسّخ نهجًا مستدامًا يربط بين التعليم المدرسي والتعليم الجامعي، لنصنع معًا بيئة معرفية متكاملة تُلهم الطلبة وتُعزز مسيرتهم العلمية. فجامعة الرشيد الذكية ومدارس الرشيد الحديثة تتشاركان اليوم حلمًا كبيرًا، هو صناعة جيل مؤهل يمتلك أدوات العلم والابتكار، ويقود مستقبل الوطن بكفاءة وثقة”.
وفي هذا السياق، صرّح الأستاذ الدكتور عبداللطيف حيدر، رئيس جامعة الرشيد الذكية، قائلاً: “إن هذه الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية نحو بناء جسور تعليمية متينة بين التعليم المدرسي والتعليم الجامعي، فهي لا تعكس فقط التزامنا بتقديم فرص تعليمية عادلة ومتميزة، بل تجسّد كذلك رسالتنا في جامعة الرشيد الذكية بأن نكون شركاء حقيقيين في صناعة جيل واعٍ، يمتلك المعرفة والمهارات ليقود مستقبل اليمن بثقة وكفاءة”.
كما شهد مراسم التوقيع الأستاذ خالد الخضر أمين عام الجامعة، والأستاذ عبدالملك حمود سنان ممثلًا عن مدارس الرشيد الحديثة، في حضور يعكس متانة الروابط المشتركة بين المؤسستين وحرصهما على إنجاح هذه الشراكة الاستراتيجية.
وتُعد هذه المبادرة امتدادًا لنهج جامعة الرشيد الذكية التي أرست مكانتها كواحدة من أبرز الجامعات في اليمن بفضل بنيتها التكنولوجية الحديثة، وكادرها الأكاديمي المتميز، ورسالتها التعليمية التي تمزج بين الابتكار والمعرفة العميقة.

