شراكة تعاونية بين جامعة الرشيد الذكية وشركة ثروات القابضة RTX لتأهيل طلبة تقنية المعلومات في التدريب الميداني
في خطوة رائدة تعكس التزام جامعة الرشيد الذكية بإعداد جيل قادر على مواكبة تحديات سوق العمل المتطور والمتغير بسرعة، عقد قسم تقنية المعلومات برئاسة الدكتور أنور الشميري اليوم الخميس 23 اكتوبر 2025م لقاءً تشاركياً مع شركة ثروات القابضة – RTX تكنولوجي، الرائدة في مجال تقنيات المعلومات.
وجاء هذا اللقاء التعاوني، بحضور الدكتور عبدالرحمن العزي عضو هيئة التدريس، ليُرسّخ جسراً حقيقياً بين النظرية والتطبيق من خلال شراكة تهدف إلى تقديم تدريب ميداني متطور يرتكز على أحدث التقنيات الرقمية، ليُمكّن طلاب القسم من الانطلاق بقوة نحو مستقبل مهني واعد ومليء بالفرص.
وتهدف هذه المبادرة إلى بناء جسر قوي بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل، لضمان تخريج جيل من الطلبة قادر على مواكبة الثورة التكنولوجية المتسارعة.
وأوضح الدكتور أنور الشميري، رئيس قسم تقنية المعلومات بالحامعى، أن التعاون مع شركة ثروات القابضة RTX يمثل نقلة نوعية في مجال تدريب الطلبة، مؤكداً: “في عصر تتسارع فيه التطورات التقنية، أصبح من الضروري أن يكتسب الطلبة مهارات متقدمة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات، الأمن السيبراني، والحوسبة السحابية قبل دخولهم سوق العمل. شراكتنا مع شركة ثروات القابضة RTX تتيح للطلبة فرصة التعلم العملي والمباشر، مما يعزز فرص توظيفهم ونجاحهم المهني”.
وأشار الدكتور الشميري إلى أن آلية التعاون تتضمن تقديم ورش عمل تدريبية، جلسات توجيهية، ومتابعة مستمرة لتقدم الطلبة خلال فترة التدريب، مع توفير فرص حقيقية للتوظيف بعد انتهاء البرنامج.
من جانبه، أكد المهندس شرف عبدالرحمن الزين، ممثل شركة ثروات القابضة RTX، أن التدريب الميداني هو حجر الزاوية في بناء كوادر مؤهلة، وقال: “نحن في شركة ثروات القابضة RTX نؤمن بأهمية الاستثمار في الطاقات الشابة، ولذلك وضعنا برنامج تدريب ميداني متكامل بالتعاون مع جامعة الرشيد الذكية. يتيح هذا البرنامج للطلبة العمل على مشاريع حقيقية باستخدام أحدث التقنيات، مما يضمن تأهيلهم بأفضل شكل ممكن لمتطلبات سوق العمل المستقبلية”.
ويأتي هذا التعاون في إطار استراتيجية جامعة الرشيد الذكية لتعزيز التكامل بين القطاع الأكاديمي وقطاع الصناعة، وتأهيل الطلبة ليكونوا رواداً في ميدان التقنية الحديثة، وبناء مستقبل رقمي مستدام يخدم المجتمع ويواكب التطورات العالمية.
