loader image

Ar-Rasheed Smart University

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

“غزة أمّ الشهب”.. قصيدة من جامعة الرشيد الذكية تُلهب مشاعر الحضور وتُجسّد ضمير جيل في مهرجان الشعر الجامعي الرابع لطلبة الجامعات

في مشهد ثقافي مهيب يزهو بالشعر والكلمة الحرة، شاركت جامعة الرشيد الذكية، ممثلة بإدارة الأنشطة الطلابية، وملتقى الطالب الجامعي في مسابقة ومهرجان الشعر الرابع لطلبة الجامعات وكليات المجتمع، الذي ينظمه قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالتعاون مع جامعة آزال للتنمية البشرية، وذلك تزامناً مع احتفالات اليمن بالعيد الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.

وقد استقطب المهرجان، الذي يستمر لثلاثة أيام، مشاركة واسعة من نحو 70 شاعرًا وشاعرة من 26 جامعة وكلية حكومية وأهلية، في ميادين الشعر الحر والشعبي، وسط أجواء تنافسية وإبداعية ملهمة، وتحت إشراف لجنة تحكيم ضمت نخبة من الشعراء، بينهم الحارث الشميري ونبيل العديني.

وفي كلمته الافتتاحية، أشار نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، الدكتور حاتم الدعيس، إلى أهمية هذه الأنشطة كرافعة للوعي والإبداع، ومحرّك لاكتشاف المواهب الطلابية وصقلها. فيما أكد الأستاذ عبد الكريم الضحاك، مدير الأنشطة بقطاع التعليم العالي، أن الجامعات اليمنية تزخر بالطاقات الأدبية والشعرية، داعيًا إلى الاستثمار في هذه المواهب لما لها من أثر في بناء مجتمع معرفي مبدع.

وقد كانت جامعة الرشيد الذكية في قلب هذا الحدث الثقافي، من خلال المشاركة اللامعة للطالب والشاعر:
مصطفى خليل عبده البذيجي – كلية الطب والعلوم الصحية، قسم دكتور صيدلي، المستوى الأول، الذي ألقى قصيدته المتميزة بعنوان:
“غزة أمُّ الشُهُبِ والمآسي”، مجسدًا فيها مشاعر الأمة، ونابضًا بإحساس إنساني عالٍ، لامس قلوب الحاضرين، وشكّل حضورًا شعريًا لافتًا استحق الثناء.

وقد عبّرت إدارة الأنشطة الطلابية بالجامعة عن فخرها واعتزازها بهذه المشاركة المشرفة، موجهة الشكر العميق للشاعر مصطفى البذيجي، الذي كان بحق “صوتًا جامعيًا ناطقًا بالحرف والإحساس، ونجمًا متألّقًا بين كوكبة من الشعراء”.

وأكدت جامعة الرشيد الذكية أن هذه المشاركة لم تكن مجرد حضور رمزي، بل تجسيدٌ حيّ لرؤية الجامعة ورسالتها في رعاية الموهبة، وتغذية الإبداع، وإطلاق الطاقات الكامنة في طلابها.

فالجامعة لا تحتضن الطالب فحسب، بل تحتضن حلمه، صوته، وقلمه… لتصنع منه مشروع إنسان يُبدع، ويؤثّر، ويترك أثرًا لا يُنسى.

Scroll to Top