الدكتور عبدالملك إبراهيم مؤمن – عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا – جامعة الرشيد الذكية  – أحد الرواد الأكاديميين في ميادين الميكاترونكس والطاقة المتجددة

ريادة هندسية

أ.م.د. عبدالملك إبراهيم مؤمن

عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا – جامعة الرشيد الذكية

في عالم الهندسة المتسارع الذي يقوده الابتكار وتطوره التكنولوجيات الذكية، يبرز اسم الدكتور عبدالملك إبراهيم مؤمن كأحد الرواد الأكاديميين في ميادين الميكاترونكس والطاقة المتجددة، جامعًا بين الخبرة العميقة، والقيادة الأكاديمية، والرؤية العالمية.

بدأت رحلته العلمية من جمهورية الهند، حيث نال درجة الدكتوراه في هندسة الطاقة المتجددة من جامعة IIT – روركي في عام 2000، واضعًا بذلك الأساس العلمي لتخصصه الدقيق، في وقتٍ مبكر من بروز هذا المجال عالميًا.

وبعد عودته إلى اليمن، تم اختياره عام 2001 ليكون مستشارًا للوحدة الفنية للنفط والغاز في وزارة التعليم الفني والتدريب المهني، ضمن برنامج مشترك مع خبراء من المجموعة الأوروبية، وهو ما عزّز خبراته في تطبيقات الهندسة على مستوى سياسات الدولة وقطاع الطاقة.

في عام 2012، قاد الدكتور عبدالملك فريق تطوير برنامج هندسة الميكاترونكس تحت إشراف البنك الدولي، لتحديث وتطوير المناهج وربطها بمتطلبات الثورة الصناعية، واستمر نشاطه الدولي في العام التالي، حيث مثّل اليمن في ورشة عمل متقدمة في الأردن عام 2013، بمشاركة علماء أمريكيين مختصين في مجال الطاقة.

واصل ريادته الهندسية على المستوى الوطني والدولي، حيث ترأس في عام 2014 فريق توصيف معدات الميكاترونكس في اليمن بإشراف البنك الدولي، تبعها في 2015 برئاسته فريقًا متخصصًا لدراسة الخبرة الماليزية في نفس المجال، مستلهمًا أفضل التجارب العالمية لتطوير التعليم الهندسي في اليمن.

وفي عام 2016، ترأس فريق تقييم برامج الجامعات الخاصة بإشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بهدف رفع كفاءة وجودة البرامج الأكاديمية. كما شارك في عام 2018 كـ عضو رئيسي ضمن فريق تطوير معايير الاعتماد الأكاديمي للبرامج الهندسية (NARS)، مساهمًا في رسم الإطار المرجعي الوطني للتعليم الهندسي.

على الصعيد الأكاديمي، تولّى رئاسة قسم هندسة الميكاترونكس في كلية الهندسة – جامعة صنعاء، حيث أسهم في بناء جيل جديد من المهندسين الذين يواكبون التغيرات التكنولوجية ويملكون أدوات التحديث والإبداع.

وفي جامعة الرشيد الذكية، قاد قسم هندسة الميكاترونكس خلال العام 2021 – 2024، ثم تم تعيينه عميدًا لكلية الهندسة والتكنولوجيا، ليقود الكلية برؤية تطويرية تربط الذكاء الصناعي، والتقنيات الهندسية المتقدمة، والطاقة المستدامة ضمن بيئة تعليمية حديثة.

يُشغل أيضًا منصب أستاذ مشارك في كلية الهندسة بجامعة صنعاء، ويتمتع بحضور علمي بارز، حيث شارك في العديد من المؤتمرات والورش الدولية، وترك بصمة واضحة في تطوير برامج التعليم الهندسي في اليمن.