عمادة شؤون الطلاب هي الجهة التي تتولى إدارة العمليات الأكاديمية والإدارية للطالب منذ لحظة تفكيره في التسجيل للدراسة في الجامعة وحتى تخرجه. ثم بعد ذلك يتم تنظيم آلية للتواصل المستمر مع الخريج ومتابعة أخباره والأحتفاظ بعلاقة ودية دائمة معه.
الرؤية
تميز وريادة في الأنشطة والخدمات الطلابية وتحسين البيئة الجامعية.
الرسالة
تقديم أنشطة وخدمات طلابية متميزة وجاذبة وهادفة لتخريج كوادر بمهارات عالية ومناسبة لسوق العمل المحلي والدولي من خلال تنفيذ أنشطة لاصفية بجودة عالية باستخدام تجهيزات تواكب المواصفات العالمية.
الأنشطة الطلابية
تختص هذه الوحدة بالإشراف على الأنشطة اللاصفية التي يتم تنفيذها بغرض اكساب الطلبة مهارات الذكاء الاجتماعي ومهارات التواصل والتفاعل والمشاركة وبناء الشخصية وتتنوع هذه الأنشطة في الحرم الجامعي وخارجه تحت إشراف مسؤول الأنشطة الطلابية والذي يتحرك وفقاً لخطة الأنشطة الطلابية السنوية وتدعمها الجامعة مالياً بسخاء ويشارك مئات الطلبة سنوياً في التنظيم والتجهيز واتخاذ القرار والتواصل مع الجهات المعنية داخل الجامعة وخارجها.
الكنترول المركزي
تم استحداث الكنترول المركزي بهدف الإشراف على الاختبارات على مستوى الجامعة وتنظيم وتسهيل الإجراءات والخطوات الرامية إلى توفير بيئة اختبارية سليمة ومنضبطة، وتسجيل وصول الطالب إلى اللجنة الاختبارية والجلوس في مكانه وأداء الاختبار وفقاً للضوابط والتعليمات ، من جهة أخرى يقوم الكنترول باستلام نماذج الاختبارات وتصويرها وحفظها وتوزيعها مع دفاتر الإجابة على رؤساء اللجان الاختبارية ومن ثم تجميع كراسات الإجابة وتسليمها لأساتذة المقررات لتصحيحها ومن ثم الإشراف على رصيد الدرجات في النظام ومراجعتها وإصدار النتائج.
إدارة المسجل العام
تختص هذه الإدارة بعملية القيد والتسجيل وتقديم الخدمات الأكاديمية المتعلقة بالطالب من سحب وإضافة، وتزويده بالوثائق، ومتابعة حالة تسجيله وتقدمه الدراسي جنباً إلى جنب مع الكليات والأقسام العلمية ويرأس هذه الإدارة المسجل العام.
نادي القراءة
يعمل هذا النادي على تشجيع الطلبة على الاطلاع لتوسيع معارفهم في المجالات الثقافية والعملية والأدبية. ويتم اختيار كتب هادفة يتم قراءتها ثم مناقشتها بحضور رئيس الجامعة وعميد شؤون الطلبة والأساتذة المهتمين. وهو نشاط يرفع من مستوى الطالب علمياً وثقافياً ويشارك عشرات الطلبة في هذه الجلسات التي يتخللها النقاش والأسئلة والمداخلات والتوضيحات وطلب الآراء وتحفيز القراء على المزيد من الاطلاع والتفكير الناقد.
المكتبة المركزية
تتوفر للجامعة مكتبة مركزية غنية بالكتب المتنوعة في جميع التخصصات وباللغة الإنجليزية والعربية. وتُعد المكتبة من المرافق المهمة للطلبة حيث يقضون فيها أوقاتاً طويلة مستفيدين من الأجواء الهادئة المشجعة للقراءة والتحصيل العلمي ويتم عقد فعاليات علمية وثقافية طوال العام الجامعي وتبقى المكتبة مفتوحة طيلة العام الجامعي من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثانية مساءً.
الإرشاد النفسي
تختص هذه الوحدة بالاستماع إلى المشكلات التي يعاني منها الطلبة في الجامعة تحت إشراف اخصائية نفسية وتعقد جلسات الاستشارة النفسية للطلبة المسجلين لها كما تستدعي أي طالب أو طالبة يُثبت احتياجهم للمتابعة والنصح والمشورة. وفي حال وجود أي حالات مُعقدة تنصح الوحدة بإحالتها إلى الجهة المناسبة وتوفر الوحدة للطلبة مساحة آمنة لمشاركة مشكلاتهم العائلية والشخصية والحصول على الإرشاد والنصح والمشورة من قبل المختص، مما يمكن الطلبة من التركيز على دراستهم بشكل أكبر وتجاوز أي صعوبات نفسية دراسية أو اجتماعية. أثناء الدراسة.
الأهداف الإستراتيجية للعمادة
- توفير خدمات القبول والتسجيل بشكل مثالي وسلس.
- تنفيذ الأنشطة اللاصفية لجميع الطلبة بما يناسب تخصصاتهم والمهارات المطلوب اكتسابها رياضياَ واجتماعياً و علمياً.
- تعزيز العمل المؤسسي في العمادة والمتابعة والتنسيق مع جميع وحدات الجامعة.
- تقديم الخدمات الطلابية المناسبة من ترفيه ووسائل مواصلات واتصال وتسكين وتثقيف وتوعيه.
- الإشراف على الكنترول والاختبارات بما يحقق الكفاءة والفاعلية بحسب اللوائح والأنظمة.
- الإشراف على المكتبة وانشطة القراءة وتوفير الجو المثالي للطالب لزيادة معارفه وقدراته العلمية والثقافية.
أ.د عبدالخالق هادي طواف
عميد شؤون الطلبة
رسالة العميد
قدمت جامعة الرشيد الذكية نموذجاً جاذباً منذ بداية انطلاقتها بالبيئة الجامعية الراقية التي وفرتها لطلبتها والخدمات الطلابية العالية المستوى التي يحصلون عليها والأنشطة الصفية واللاصفية التي يشتركون فيها، وعند عمل التوجه الإستراتيجي لعمادة شؤون الطلبة اتضح أن هناك ضرورة لتنمية وتطوير علاقة الجامعة بالطالب من خلال توفير علاقة مستمرة وسلسة منذ تسجيل الطالب وحتى تخريجه واستمرار العلاقة مع الطالب بعد دخوله سوق العمل لضمان اكتشاف وفهم حاجات سوق العمل وتوفير الحلول المناسبة لسدها والاستعداد لأي تغييرات طارئة فيه.
ولذا فإن العمادة تبذل الجهود الكبيرة في سبيل تنسيق الجهود مع إدارة المسجل العام والكنترول المركزي والمكتبة والخريجين والأنشطة الطلابية وإدارة الحركة بحيث يكتسب الطالب مهارات أكثر ويصبح الحرم الجامعي جاذباً له ومساعداً له على التحصيل المعرفي والعملي.
إن العمل المؤسسي يفرض نفسه في تقديم الخدمات الطلابية من حيث توفير الموارد الكافية والتصرف وفقها طيلة أيام الدراسة والعام الجامعي وبما يؤدي إلى تطوير شخصيات الطلبة وتشجيع الإبداع والتفوق في أوساطهم وهذه المهمة يتشارك جميع الكادر الوظيفي الرائع في الجامعة في سبيل الوصول إليه.