في رحلة متواصلة نحو التميز وصناعة المستقبل، تواصل جامعة الرشيد الذكية جهودها الريادية للارتقاء بالتعليم الجامعي، واضعةً الطالب في قلب العملية التعليمية. وفي هذا السياق، عقد مجلس العمداء ورؤساء الأقسام اجتماعه الدوري الرابع والعشرين، صباح اليوم السبت 07 شوال 1446هـ الموافق 05 إبريل 2025م، برئاسة الأستاذ الدكتور عبداللطيف حيدر، رئيس الجامعة، لمناقشة استعدادات الجامعة للاختبارات الإلكترونية للفصل الثاني لمستوى أول، واستعراض الخطط المقترحة للفصل الصيفي المقبل.

وقد بدأ الاجتماع، الذي حضره عضو مجلس الأمناء أ.د. منصور العبدي، وعمداء الكليات، ورؤساء الأقسام العلمية، والأستاذ خالد علي الخضر أمين عام الجامعة، إلى جانب د. شائف الحكيمي رئيس الكنترول المركزي، بتهنئة من رئيس الجامعة للحضور بمناسبة عيد الفطر المبارك، مشيدًا بعطاءاتهم ومؤكدًا على استمرار الدعم المؤسسي لهم في مسيرتهم الأكاديمية.

وفي كلمته الافتتاحية، شدد الأستاذ الدكتور عبداللطيف حيدر على أن جامعة الرشيد الذكية لم تعد تقتصر على تقديم المعرفة، بل أصبحت منصة فاعلة لتخريج جيل يمتلك مهارات التفكير النقدي، والابتكار، والقدرة على التكيف مع متغيرات سوق العمل.

وأكد رئيس الجامعة أن جامعة الرشيد الذكية تتبنى رؤية تعليمية شمولية تتجاوز حدود النجاح التقليدي، حيث قال: “في الرشيد الذكية، لا نُعدّ طلابنا لاجتياز الاختبارات فحسب، بل نُهيئهم ليكونوا قادة للتغيير في مجتمعاتهم. فالاختبارات الإلكترونية تمثل نقطة انطلاق نحو بيئة تعليمية أكثر تطوراً وشفافية، ترتكز على الكفاءة والعدالة. أما الفصل الصيفي، فنعتبره منصة استراتيجية لصقل المهارات، وتسريع الإنجاز، وتحقيق التميز الأكاديمي لمن يسعى لصناعة الفارق”.

وناقش المجلس خلال الاجتماع عدة محاور حيوية، أبرزها خطط التنفيذ والتنظيم للاختبارات الإلكترونية بما يضمن أعلى معايير النزاهة والجودة، إلى جانب استعراض مقترحات الفصل الصيفي وآليات تعزيزه كخيار استراتيجي للطلبة الذين يسعون للتقدّم الأكاديمي المرن.

وقد خرج الاجتماع بعدد من التوصيات والقرارات التي من شأنها تطوير الأداء الأكاديمي والإداري، وتعزيز تجربة الطالب الجامعية بصورة شاملة.

وبينما تتهيأ الجامعة لخوض تجربة اختبارية رقمية متقدمة، وتخطط لفصل صيفي واعد، تبقى الرؤية واضحة: في جامعة الرشيد الذكية… لا ننتظر المستقبل، بل نصنعه من اليوم. فالخطط تنفّذ، والطموحات تتحقق، والتميّز لم يعد خياراً، بل هو الطريق الذي تسير عليه الجامعة بثقة وثبات.